هاجم المحامى البارز محمد ولد إشدو الحركات السياسية فى موريتانيا، مطالبا من قادتها ورموزها التواضع والواقعية والعمل من أجل مصلحة الشعب، متهما بعض رموزها بالمتاجرة فى أسواق النخاسة بكل القضايا الكبيرة.
ونقل ولد إشدو عن بعض المؤرخين إجماعهم على أن تصدر هذه الفئة للمشهد السياسي في العالم العربي والإسلامي خلال قرن من الزمن أو يزيد، هو أكبر كارثة حلت بالعرب والمسلمين (البعث، القوميون العرب، القوميون السوريون، الناصريون، الشيوعيون، الإخوان المسلمون؛ فكلهم - أو جلهم- ينتمي مخلصا إلى تلك الفصيلة الاجتماعية.
وختم ولد إشدو مقاله بالقول " فمتى ستدرك إذن هذه الفئة من المجتمع حقيقتها، وتتذكر تاريخها، وتعرف حدودها، وتتطبع بقليل من الواقعية والتواضع والإيثار حتى تنسجم مع شعوبها فلا تقف حجر عثرة في وجهها، وتعلم أن مصالح الشعوب وكلماتها هي العليا؟".
للإطلاع على المقال اضغط هنا