نظمت المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء صباح اليوم الاثنين 10 أبريل 2017، بقصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط حفلا لتخرج دفعة جديدة تضم 69 من عناصر مفتشي ومراقبي الشغل، والجمارك، حيث تضم الدفعة مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وحضر الحفل إلى جانب المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء عالي ولد أعلاده، كل من وزيرة الوظيفة العمومية، كمبا با، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة ميمونه بنت التقي، ووزير المالية المختار ولد أجاي، إضافة إلى المدير العام للجمارك الجنرال الداه ولد المامي، وممثلين عن السلطات الجهوية، وعمدة بلدية تفرغ زينه.
وقال المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء محمد عبد القادر ولد أعلاده إن تخرج هذه الدفعة وما قبلها من دفعات في مجالات متنوعة جاء ثمرة السياسة التي رسمتها الحكومة، والهادفة إلى تحويل هذه المؤسسة إلى أداة فعالة في تكوين الكادر البشري الذي هو شرط أساسي لكل تقدم اقتصادي يراد له البقاء.
وبين ولد أعلاده أن المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء بعد إعادة هيكلتها وتوسيع مهامها في مجال التكوين والتدريس على مستوى جميع الدوائر الحكومية المركزية واللامركزية أصبحت أداة لا غنى عنها في ترقية الوظيفة العمومية كما وكيفا.
ودعا ولد أعلاده الخرجين بعد نجاحهم في مسيرة الفصول والدروس النظرية والتطبيقية إلى أن يكونوا المثال الأحسن في إدارة المرفق العمومي وخدمة الوطن والمواطن .
وأشاد المتحدثون باسم الخريجين بالعناية التي أولاها لهم المكونين، مؤكدين أنهم تلقوا تكوينا مستمرا وفعالا خلال الفترة التي قضوا في المدرسة وخارجها في بعض المؤسسات العمومية الأخرى.
وتم خلال الحفل توزيع جوائز تكريمية على المتفوقين الأوائل في مجموعتي ذوي الاحتياجات الخاصة، والجمارك من طرف الوزراء والمسؤولين.