تصاعدت وتيرة النقد داخل الساحة السياسية والإعلامية للكلمة التى بثتها بعض وسائل الإعلام لأمير آدرار عثمان ولد أحمد ولد عيده، بعد أن هدد بالانفصال والاستحواذ على المعادن شمال البلد.
وقوبلت الكلمة بتصفيق حار من بعض الحاضرين فى مهرجان يدعم التعديلات الدستورية، رغم تحفظ بعض المنظمين عليها، ومطالبة بعض الوزراء بتوقيف الكلمة التى ألقيت فى حشد ضم الآلاف من أبناء الولاية.
وأعتبر البعض أن تصريحات الأمير تم التعامل معها بقدر من الرعونة، رغم الخطورة التى تميزت بها، والمن الذى حاول ترويجه فى مهرجان جماهيرى حاشد على بقية سكان البلد.
بينما قال آخرون إن تصريحا مشابها لما قاله الأمير لو تم فى الضفة لكانت الثورة الإعلامية والسياسية وتهم الخيانة هي أبرز مايمز حديث النخبة السياسية والإدارية الممسكة بزمام الأمور.