دعت الوزير الأمين العامة للحكومة الغالية بنت اعل سالم أنصارها إلى فرز غير المسجلين باللوائح الانتخابية فى العاصمة نواكشوط وخارجها والعمل من أجل مواكبة الحملة المحضرة للاستفتاء والتسجيل فى اللوائح فور فتح الباب لذلك، بغية رفع نسبة المصوتين على التعديل وخصوصا من الداعمين لبرنامج وتوجه الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقالت بنت اعل سالم فى كلمة لعدد من أنصارها قبل مسيرة انطلقت من منزلها بتفرغ زينه مساء اليوم السبت 16 ابريل 2017 باتجاه مهرجان "بشائر التغيير" إن التعديلات الدستورية المطروحة الآن من قبل الحكومة يشكل تمريرها وبنسبة عالية رهانا يجب أن يشارك الجميع في تحقيقه، وأن تستنفر كل الطاقات بغية حسم المعركة القائمة حوله بحكم الآمال المعلقة عليه والفوائد المرجوة منه، ناهيك عن القيمة الأخلاقية التى يحملها فى بعض جوانبه، من خلال تكريس قيم الوفاء والمقاومة وتكريم سلف أمة ضحى بأغلى مايمتلك من أجل الذود عن كرامة الشعب وفرض الحرية والاستقرار.
وأعتبرت الوزيرة أن البعض يبذل وقته وجهده وماله ويستثمر كل علاقة لديه من أجل كسب معركة جزئية فى أحد المجالس الريفية - وهو أمر مهم فى العملية الديمقراطية- ، لكن الأهم والأفضل هو أن تبذل تلك الجهود وأن تتم مضاعفتها حينما يتعلق الأمر بشأن عام،فيه مصلحة البلد وسمعة البلد وتعزيز المنظومة الديمقراطية داخل البلد.
وقالت الوزيرة إن ما حققه الرئيس محمد ولد عبد العزيز فى السنوات الثمانية المنصرمة يكفى لإقناع الشعب بتنفيذ كل الأجندة التى طرحها أو يطرحها للتداول، وخصوصا إذا تعلق الأمر بمصلحة عليا، واتفاق يعلى من قيمة المنظومة السياسية فى البلد ويعزز الإجماع القائم حول مكانة المشروع الذى يحمله للناس كافة، ويحصن ما أنجز من إصلاح واضح شامل، رغم كل التحديات الداخلية والخارجية.
(*) تعتبر الوزيرة الأمينة العامة للحكومة زينب بنت اعل سالم هي العضو الوحيد فى التشكلة الوزارية من ولاية لعصابه فى الوقت الراهن