دعا عدد من نشطاء الدعوة فى الحوض الغربى وأئمة المساجد إلى المشاركة فى صلاة الغائب مساء اليوم الأحد 16 ابريل 2017 بمقاطعة لعيون على روح الفقيد سيد أحمد ولد سيد الأمين (أدو)، الذى توفى ليلة البارحة فى حادث سير أليم بالعاصمة نواكشوط.
وحدد البعض المسجد الجامع وسط المدينة بعد صلاة الظهر اليوم الأحد 16 ابريل 2017، وهو المسجد الذى بناه الراحل سيد أحمد ولد سيد الأمين، وكان أبرز رعاته خلال الفترة الأخيرة مع سلسلة مساجد أخرى بالولاية.
وفى العاصمة نواكشوط غص منزل الأسرة بالمعزين من كل فئات وجهات الشعب الموريتانى، وسط حالة من الصدمة عمت المكان منذ إعلان وفاة الراحل سيد أحمد ولد سيد الأمين فى حادث سير أليم بمطار نواكشوط القديم ليلة البارحة.
تعزية من السفارة بالصين
السفارة الموريتانية فى الصين سارعت إلى إعلان التعزية فى رحيل رجل الأعمال ورئيس الجالية فى الصين سيد أحمد ولد سيد الأمين ، وصافة الأمر بالمصاب الجلل.
وقالت السفارة إن سيد أحمد ولد سيد الأمين كان قمة فى الأخلاق والنضج والسعى فى مصالح الشعب، وإن الجالية برحيله خسرت الكثير.
الحزب الحاكم : مصب جلل وخسارة كبيرة
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فقد أصدر هو الآخر بيانا وصف فيه الحادث بالأليم.
وأضاف " لمنا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بنفوس يغشاها الألم والأسى وقلوب يعتصرها الحزن، مع التسليم بقضاء الله وقدره، برحيل المغفور له بإذن الله ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺼﻴﻦ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻷﻣﻴﻦ".
وخلص الحزب للقول " بهذه المناسبة الأليمة فإن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ / سيدي محمد ولد محم ليرفع باسم كافة المنخرطين في الحزب من أطر ومناضلين و أنصار، أحر تعازيهم القلبية إلى أسرة المغفور له، وإلى كافة سكان الحوض الغربي، وإلى أفراد الجالية الموريتانية في الصين وكافة الشعب الموريتاني، إثر هذه الفاجعة الأليمة".
ولد الطالب أعبيدى : خسر الحوض الكثير
الأستاذ بالجامعة الإسلامية فى لعيون اسلمو ولد الطالب أعبيدى علق على الخبر قائلا " أثر في كثيرا نبأ وفاة الشاب الفاضل المنفق في سبيل الله سيد أحمد ولد سيد الأمين الملقب: "أدو" .
لم أعرف الرجل ولم أتشرف بلقائه ولكنني رأيت بأم عيني أفعاله الحسان.
رأيت وشاهدت الثورة التي أحدثها لنشر كتاب الله في مناطق عدة من ولاية الحوض الغربي وأعلم أن ندى راحته وجميل صنائع محسوس في مختلف أنحاء الوطن.
"لو كان لك أن تغبط على الموت أحدا في زماننا لعلمك بماقدم لكان هذا الفتى وأضرابه".