شكل تبادل إطلاق النار فى " جادة شانليزيه" مساء اليوم الخميس 20 ابريل 2017 رسالة بالغة السلبية عن قدرة الحكومة الفرنسية فى تأمين مواطنيها قبل يومين من الانتخابات الرئاسية.
ورغم إعلان الحكومة الاشتراكية لحالة الطوارئ منذ فترة، إلا أنها ظهرت عاجزة عن وضع حد للأزمة الأمنية المتفاقمة فيها، والتهديد الإرهابي المتنامى بفعل أخطائها الفادحة بالقارة السمراء والشرق الأوسط.
ورغم قوة الدعاية الإعلامية فى الحملة الرئاسية، إلا أن التيار الجهادى بات صاحب تأثير كبير فى مجريات العملية الانتخابية الفرنسية، وأحد أهم العوامل المحددة الآن لسير الاقتراع بباريس.
وتعتبر فرنسا من بين الدول الأكثر عجزا عن حماية مواطنيها، رغم ترسانة القوة المملوكة لها، وانتشار جيوشها فى القارة السمراء وداخل العاصمة الفرنسية باريس.