هل تتشاغل الحكومة بالإستفتاء عن الدورة البرلمانية الجديدة؟

تتجه الأنظار إلى الخطوة التى ستتخذها الحكومة بالتزامن مع عقد ىخر دورة برلمانية يفترض أن يشارك فيها الشيوخ، وسط مخاوف فى معسكر الأغلبية من تصعيد الشيوخ المغاضبين، وترقب فى أوساط المعارضة لما ستسفر عنه المواجهة الداخلية بين الرئيس والشيوخ المغاضبين.

وتطرح مسألة التعاون بين الحكومة والبرلمان الموريتانى بالحاح فى الفترة المقبلة، فى ظل انشغال الحكومة بالإستفتاء المقرر يوم الخامس عشر من يوليو 2017، ورغبة البرلمان أو بعضه فى أن تكون الدورة الحالية سياسية بامتياز.

كما أن التيار المغاضب داخل المجلس قد يلعب آخر أوراقه من خلال جرجة الوزراء أمام الغرفة، أو اظهار الرئيس والحكومة بمظهر المعطل للمؤسسات الدستورية المنقلب على إرادة الشعب.

 وتمتلك الحكومة عدة مشاريع جاهزة للعرض أمام البرلمان، لكن خيار التمرير فى الوقت الراهن، قد يحول المشاريع الحكومية وطريقة عرضها إلى منصة للمعارضين من أجل تسفيه أحلام الحكومة، وتعبئة الشعب ضد التعديلات الدستورية المقترحة من طرف الرئيس.