ولد حباب: الحدود مراقبة بأهم الوسائل والتجهيزات لمكافحة المخدرات

قال رئيس المكتب المركزي لمكافحة المخدرات والمواد ذات التأثير النفسي المفوض عبد الفتاح ولد حباب إن الدولة تقوم بعمليات مراقبة مكثفة ودقيقة للحدود، وإن العاملين في مجال مكافحة المدخرات يملكون أهم المعدات والتجهيزات الضرورية لوقف تدفق المدخرات إلى المنطقة.

وقال ولد حباب في حديث مع إذاعة موريتانيا (رسمية)، إن القانون المنشئ سنة2010، يهدف لمكافحة التطور الحاصل في جرائم الاتجار بالمخدرات، ويراعي التطور الحاصل فيها، مؤكدا أن السلطات تسعى إلى الإحاطة بجرائم المخدرات عبر إنشاء صندوق تسيير الأموال المرتبطة بجرائم المخدرات لتكون العقوبة والردع أشد على المتاجرين والمهربين.

وأضاف ولد حباب أن الجهات المسؤولة قامت بدعم المكتب بالمعدات اللازمة كالنقل، والاتصال وتوفير أجهزة الفحص، كما خصصت لمكافحة المخدرات قوات عسكرية، وأنشئت قوات خاصة مدربة على مكافحة المخدرات، ووفرت أجهزة "سكانير" لفحص المواد التي يتم العثور عليها.

وأعتبر ولد حباب أنه تم ربط الاتصال الدائم بالشركاء الدوليين والإقليميين، كما تم إنشاء 45 نقطة عبور مجهزة بالوسائل، إضافة إلى زيادة عدد العاملين في المجال، وتكوين وحدة خاصة على مستوى إدارة الأمن.

وأكد رئيس المكتب المركزي لمكافحة المخدرات والمواد ذات التأثير النفسي أنه على مستوى مراقبة الحدود المائية هناك قوات من البحرية، قوات الدرك تتوفر على معدات وزوارق لمراقبة المخدرات، كما تم تكليف فرق محمولة من قوات الأمن والقوات المسلحة لمراقبة حركة النقل بين المدن.

وأشار ولد حباب إلى أنه تم تعزيز القوات المسلحة في الحدود الشمالية للبلد بقوات برية لديها طائرات مراقبة تعمل 24 ساعة، كما تم إنشاء خلية متخصصة على مستوى البنك المركزي لمراقبة حركة الأموال وطبيعتها.