تصاعدت وتيرة الغضب داخل مجمل أحياء العاصمة نواكشوط وفى كبريات المدن بفعل الإجراءات الجديدة التى اعتمدتها الوزارة المكلفة بالنقل، بعد اقرار الحكومة لمشروع قانون مثير حول النقل البرى بموريتانيا.
وتظاهر المئات فى مناطق مختلفة من العاصمة نواكشوط، وقطع العشرات من الشبان والنساء الطرق الرئيسية بالميناء والسبخة ودار النعيم وملح والرياض، وسط حركة مستمرة لعناصر الشرطة من أجل مواجهة الشغب المتصاعد فى أرجاء العاصمة مع الساعات الأولى لنفاذ القانون الجديد.
وتوقعت مصادر محلية ارتفاع وتيرة الإضراب مع أول يوم من أيام العمل بموريتانيا.
وقد أعتقلت القوات العديد من المحتجين ضد القانون المثير للجدل، لكن قوة الرفض كانت أقوى.
وأخذ الحراك طابعا فئويا فى اللحظات الأولى بنواكشوط، وكادت بعض محطاته تتحول إلى شجار بفعل مساعى البعض لإخماد النيران التى أشعلها بعض المحتجين بمناطق نواكشوط الشمالية.