قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز العودة لنواكشوط مساء اليوم الأثنين 1 مايو 2017 مع تصاعد الحركة الاحتجاجية بموريتانيا خلال الساعات الأخيرة، وسط مخاوف من انزلاق البلد إلى مواجهة فى الشارع مع النقابات العمالية وبعض القطاعات المتضررة من إجراءات الحكومة الأخيرة.
وتأتى عودة ولد عبد العزيز وسط اضراب تحذيرى تخوضه الشغيلة بالشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) هو الأهم منذ إضراب 2014، وآخر يخوضه عمال النقل بموريتانيا، وثالث تلوح به نقابات التعليم والصحة.
وتطالب الشغيلة فى الشركة الوطنية بالتزام الإدارة باتفاق 2014 بعد تأخر أستمر ثلاث سنوات، بينما يطالب العاملون فى مجال النقل بالتراجع عن قانون السير الجديد، والذى يفرض سلسلة من الغرامات المجحفة، مع سوء تطبيق للقانون تمارسه الأجهزة الأمنية المكلفة بتنفيذه، وحالة امتعاض داخل الشارع مما آلت إليه أوضاع الأسعار فى الفترة الأخيرة.