قال رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتانى صالح ولد حننا إن ماحصل اليوم من تظاهر عفوى داخل الشارع الموريتانى ومن حراك رافض للقوانين المفروضة بالقوة ، رسالة بالغة الدلالة للحكومة والممسكين بزمام الأمور مفادها أن الكأس قد فاضت وأن طأطأة الرؤوس ولى عهدها، والشعب يريد العيش بكرامة ويرفض تلاعب العصابة الحاكمة به.
وقال ولد حننا فى تصريح خاص لموقع زهرة شنقيط اليوم الأثنين 1 مايو 2017 " لم يعد من المقبول أن تستمر العصابة الحاكمة فى أكل أموال الشعب والتلاعب بمصيره وفرض القوانين الجائرة. يجب أن تفهم هذه الرسالة التى عبر عنها الشعب اليوم بسرعة، وأن تقف عندها بشكل واضح ومسؤول،قبل فوات الأوان وجر البلاد إلى مرحلة بالغة الخطورة من الاحتقان والتدافع فى الشارع، فالشعب لن يقتنع بالموت جوعا وثروته يتلاعب بها حكامه".
وطالب ولد حننا الحكومة الموريتانية باتخاذ تدابير عاجلة لتخفيف وطأة الفقر عن المسحوقين داخل البلد، ورفع القوانين الجائرة فورا، والكف عن مطاردة الجياع فى الشوارع والتضييق عليهم فى أرزاقهم، والتعامل مع الناس كبشر.
وختم بالقول " الشعب يعانى منذ فترة، والقانون الأخير زاد من معاناته، والأجواء الحالية تنذر بمخاطر جمة، لقد بلغ السيل الزبى، وبات من الواضح أن العصابة الحاكمة أدخلت البلد فى منعطف بالغ الخطورة، ويجب أن تتوقف قبل انهيار الأمور".