تسجيل أو حالة طلاق بفعل أزمة النقل الأخيرة / خاص

تحولت حياة احدى الأسر بنواكشوط الشمالية إلى جحيم خلال الساعات الماضية، بعد أن تعذر عودة احدى السيدات إلى منزلها بحي "بوحديده" ليلة البارحة بدعوى أزمة النقل المتصاعدة.

السيدة تعمل فى مجال بيع الخضار والأسماك، وقد غادرت باتجاه منطقة "مسجد المغرب" ، وبعد شراء الكمية المطلوبة، فشلت فى الحصول على وسيلة لنقل ممتلكاتها،بفعل الشلل الذى أصاب حركة المرور.

ورفضت السيدة ترك ممتلكاتها ومغادرة المنطقة على الأقدام، بحكم عجزها عن توفير بديل فى حالة ضياعه.

وقد قررت السيدة – حسب ما قالته للجيران- المبيت فى المنطقة مع أخريات فى انتظار وجود حل للأزمة، لكن مع فجر اليوم عادت إلى منزل ذويها بعد أن حصلت على سيارة أجرة قبل عودة المضربين لقطع الطريق أمام الراغبين فى ممارسة النقل داخل العاصمة.

لكن الصدمة كانت كبيرة، حيث وجدت جو الأسرة قد توتر، والزوج عند المتجر المجاور ( حيث تبيع الخضار) وهو يتوعدها بالضرب والطلاق، بعد أن باتت أولى ليالى الأزمة وسط المدينة.