قالت مصادر حكومية لموقع زهرة شنقيط إن الرئيس أمر بنشر المزيد من قوات الشرطة والحرس والدرك فى أحياء العاصمة نواكشوط من أجل ضبط الأمن، بعد احتجاجات تخللتها أعمال شغب بالعديد من المناطق.
وقالت المصادر التى أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن الحكومة تدرك وجود أيادى خفية لبعض الأطراف السياسية فى محاولة لتحويل الإضراب من حراك نقابى حول قانون السير الأخير إلى معركة عرقية من أجل زعزعة استقرار البلد وتكدير الصفو العام، لكنها تتعامل مع المحتجين بأقصى درجات ضبط النفس.
ومن المتوقع إعلان بعض الخطوات الهادفة لتهدئة الوضع، مع تصعيد المواجهة إذا لزم الأمر، حيث ترى الحكومة أن الدفع بالمئات من المراهقين إلى الشوارع من أجل قطع الطرق واستهداف المارة، له تداعيات خطيرة على السلم الأهلى، ومن شأنه تعريض الأمن لهزات غير مقبولة على الإطلاق.