عاد الهدوء لمجمل شوارع نواكشوط الشمالية بعد ساعتين من دخول قوات الدرك على خط الأزمة، وأنتشرت القوات الجديدة فى مناطق ظلت طيلة مصدر قلق للسكان، بفعل إغلاقها أمام حركة العربات واستعمالها كخطوط مواجهة مع عناصر الأمن والمارة.
وأطلقت سيارات الدرك أصواتها فور دخولها الحيز الجغرافى للمنطقة، وسط تدافع بين المئات من المراهقين المشاركين فى الحراك الإحتجاجى، ومشاركة المدنيين فى إطفاء الحرائق التى أشعلها المتظاهرون بعد نقاط حيوية من الولاية.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن دوريات الدرك تتحرك الآن فى أحياء "ملح" و"الترحيل" و"بوحديده" و" دار النعيم" وإن الهدوء عاد للمنطقة، وبدت حركة النقل شبه طبيعية، رغم النقص الحاصل فى السيارات المخصصة لنقل الأفراد والبضائع بفعل أحداث الساعات الأخيرة.