ناشط سياسي يدعو للوقوف في وجه كل ما يهدد تماسك ولحمة الوطن

قال الناشط بحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" محمد الأمين لد شعيب إن على العلماء الربانيين، والإعلاميين المهنيين، والكتاب، والمثقفين المؤمنين بوحدة هذا الشعب، وأخوته، أن يبادروا بتوجيه الناس وإرشادهم وتحذيرهم من مخاطر الفتن العرقية أو اللونية والوقوف في وجه كل ما من شأنه أن يهدد تماسك ولحمة هذا الوطن.

وقال ولد شعيب ـ في تدوينه على حسابه بـ فيس بوك ـ إنه من السهل تحميل مسؤولية كل أزمة وكل مشكله ل "جهات سياسية لها أجندات خاصة" لكن الغباء في السياسة هو ان تظل تعيد وتجتر نفس التبريرات عند كل أزمة وتعتقد انك ستقنع بها الناس.

وأضاف "نفترض جدلا أن جهات استغلت هذا القانون لتنفيذ "أجنداتها الخاصة" ألم يكن من المفروض أن يكون النظام صاحب سلطة التقدير والنظر قد احتاط لذلك وفوت الفرصة على هؤلاء هل هو معهم أو ضدهم؟.

وتابع ولد شعيب "ما يتبادر بذهن المتابع العادي أن النظام بقراراته الجائرة وقوانينه التي لا تراع خصوصية البلد وظروف أهله هو من يدفع الناس لمثل ما شهدناه في اليومين الماضيين.

وأكد قائلا "لكن الأخطر والأدهى أن يعطى للقضية بعدا عرقيا فذلك هو اللعب بالنار وتلك فتنة يجب أن يقف في وجهها الجميع فلا مبرر لنهب أو ضرب آو تكسير سيارات بحجة لون معين. مشكلة النظام مع الجميع وكل يعاني من فساده وظلمه.

وختم بالقول "يجب أن تفوت الفرصة على الساعين لإغراق البلد في صراعات عرقية ليستمروا في حكمه ونهب خيراته بحجة حمايتهم لفئة مهددة.