قال النائب البرلمانى عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى موريتانيا سيد أحمد ولد أحمد إن معركة الإستفتاء الحالية، هي صراع مفتوح بين يرسم معالم فجر جديد للبلد، وقوى تتشبث بالواقع وتحاول إعادة الأمور عهد الفوضى والفساد وارتهان القرار للآخر.
ورأي ولد أحمد فى خطاب ألقاه فى مهرجان أطر تكانت مساء اليوم الخميس 4 مايو 2017 أن ملامح معركة الدستور ستكون حاسمة فى رسم ملامح البلد، وإن قوى المعارضة الساعية الآن لتشويه المنجز، واخفاء الأمل وزرع بذور الفتنة، لن تستسلم بسرعة، وستحاول اجهاض التعديلات الدستورية بكل الأوراق المتاحة لديها، وهو مايتطلب المزيد من الوعي والحذر والعمل من أجل انجاح المساعى المقام بها من قبل الحزب والحكومة.
وأكد ولد أحمد أن من يعتبر الإستفتاء شأنا حزبيا يجانب الصواب والحق، لأن الإستفتاء سيحدد مصير أمن البلد واستقراره ومسار منظومته السياسية، وشكل الدولة التى يطمح الرئيس لبنائها، والواقع الذى تتطلع الأغلبية الساحقة لفرضه كخيار، بعد أن ملت الفوضى والفساد والزبونية والديمقراطية الشكلية.