وقعت الحكومة الموريتانية وشركة "توتال" الفرنسية صباح اليوم الجمعة 12 مايو 2017، عقدا لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز بالمقطع C7 بالحوض الساحلي في المياه الإقليمية الموريتانية.
ووقع العقد وزير النفط والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح، ورئيس دائرة إفريقيا للاستكشاف والإنتاج بشركة "توتال" ا(كي موريس)، بحضور سفير فرنسا "جويل مايير"، وعدد من المسؤولين في قطاع النفط والطاقة والمعادن وشركة توتال الفرنسية.
ويدشن توقيع هذا العقد مرحلة جديدة من دخول كبريات الشركات العالمية واستثمارها بقوة في مشاريع النفط والغاز في موريتانيا التي وفرت ظروفا مواتية لجلب الاستثمارات في مختلف مجالات التنمية وخاصة النفط والطاقة والمعادن وذلك من خلال وضع إستراتيجية اقتصادية طموحة توفر فرصا نادرة للاستثمار في شبه المنطقة.
وقال وزير النفط والطاقة والمعادن إن موريتانيا التي وجدت في شركة "توتال" الفرنسية شريكا معتبرا تكون اليوم وبتوقيعها على هذا العقد قد دخلت من الباب الواسع لدائرة الاهتمام والاستثمار العالميين في مجال النفط والغاز.
ونبه الوزير إلى أهم الانجازات التي حققتها موريتانيا قبل أن تصبح وجهة للمستثمرين ، معربا عن شكره للقائمين على هذه الشركة العالمية وأمله في التطور المستمر والمفيد لعلاقات الطرفين .
وبدوره قال رئيس دائرة إفريقيا للاستكشاف والإنتاج في شركة توتال الفرنسية إن شركته وجدت في موريتانيا ميزة تنافسية كبيرة ومدونة استثمارات مبسطة تفرض الدولة الموريتانية الالتزام بها وفي مقدمتها الاكراهات البيئية التي سنعمل جادين على التقيد بها".
وأضاف أن موريتانيا وبفضل جهودها الكبيرة أصبحت توفر مناخا واعدا للأعمال والاستثمار وهو ما حدى بشركة توتال أن تكون في طليعة المستثمرين في هذا البلد الجميل.