دعا وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داود الأئمة إلى تبيان الأخطار الدينية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية لوسائل التواصل الاجتماعي، واتخاذ موقف موحد منها واستغلالها استغلالا سلميا خال من الأغراض الشخصية الضيقة، بعيدا عن فتك الأعراض وسب المسلمين وتفكيك لحمتهم الوطنية".
ودعا الوزير الأئمة إلى تكريس خطب الجمعة لما وصفه بـ "أمر جلل ألا وهو الانعكاسات السلبية على الفرد والمجتمع من خلال الاستخدام المنحرف لوسائط الاتصال عموما".
وأكد الوزير خلال اجتماع بعدد من أئمة المساجد مباني الوزارة في نواكشوط ، أن استخدام هذه الوسائل بطريقة سلبية ينجم عنه تدمير لبنية المجتمع وتفرقة أفراده وإذكاء للفتنة والحقد والكراهية ونبذ القيم والأخلاق الفاضلة، فضلا عن بث الشائعات المغرضة والخبر الكاذب، موضحا أنها أمور أصبحت هذه الوسائط من "فيسبوك" و"وات ساب" و"فيبر" وغيرها أداة فاعلة فيها.
وقال الوزير إن هذه الآليات ذات حدين، ففي إعطائها للخبر الصحيح دون تلفيق وتوظيفها في نشر العلم والثقافة وقيم التسامح والتفاهم، تكون قد أدت واجبها، مضيفا أنه نظرا لسهولة استخدام هذه الوسائط أصبحت توظف لأغراض منحرفة يحرمها الشرع الإسلامي وتأباها قيم وأخلاق المجتمع الموريتاني المسلم الأصيل.