قال النائب البرلمانى سيد أحمد ولد أحمد إن التحديات التى يواجهها البلد تحديات كبيرة، تستلزم التعاون والتآخي والتضامن من أجل تجنيب البلد والشعب مآسى أزالت دولا عريقة من الخريطة، ونشرت الرعب والخراب بين ساكنيها.
وأضاف ولد أحمد فى مهرجان جماهيرى بتامورت أنعاج مساء السبت 13 مايو 2017 " لقد اجتمعنا فى "تامورت أنعاج" من أجل البلد، بغض النظر عن الأحزاب والخلافات الشخصية، لأننا ندرك أن استهداف مشروع الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو استهداف للأمن والتنمية والاستقرار، واستهداف فى النهاية لطموح الشعب فى دولة عصرية ديمقراطية تجمع كل أبنائها وتوفر سبل العيش الكريم لقاطنيها".
وقال ولد أحمد إن الخلاف في المجالس المحلية أمر ممكن، والخلاف فى المجالس النيابية أمر ممكن، والتنافس من أجل الفوز بمقعد انتخابى أمر ممكن، لكن ليس من الوارد ولا من المقبول أن يختلف الناس على قضايا تهم البلد أو تمس استقرار الدولة الحاضنة للجميع".
ورأي ولد أحمد أن النظام الحالى قدم الكثير للبلد، واذا كانت لدى البعض مطالب أو مآخذ أو الرغبة فى الحصول على فوائد، فإن الضامن لكل ذلك هو الوقوف مع الدولة وتعزيز استقرار البلد وتأمين الحياة الديمقراطية من القوى المتربصة بها، مع التعبير عن تلك المطالب والمآخذ بشكل مسؤول وهادئ.
وختم ولد أحمد بالدعوة للتعبئة الجماهرية والتسجيل فى اللوائح الانتخابية والعمل من أجل تمرير التعديلات الدستورية المقترحة من قبل الرئيس والحكومة.