الحزب الحاكم ندعو لحراك دولي يناسب حجم القضية الفلسطينية

طالب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا كل الأطراف العربية والإسلامية والدولية، بلعب دورها بجدية تناسب حجم القضية لإحقاق الحق وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأعلن الحزب في بيان صحفي تهنئته لكل الشعب الفلسطيني في داخل أرضه وفي الشتات على إحساسه المتزايد بأهمية التعاضد ونبذ الخلاف للوقوف بكل فصائله في وجه غطرسة الاحتلال.

وطالب البيان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، وإجبار الإسرائيليين على تطبيق القرارات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ، وكذلك تأمين وحماية الشعب الفلسطيني الأعزل ، القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من نصف قرن، مؤكدا حق الشعب الفلسطيني العظيم في الدفاع عن مقدساته وأرضه المحتلة ، والعودة إلى دياره وفق ما تكفله له القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.

وندد الحزب بقوة بمواصلة الاحتلال الإسرائيلي سلب الشعب الفلسطيني الشجاع أرضه وسيادته واستقلاله في ظل غياب العدالة الدولية ، وعدم محاسبة الإسرائيليين على ما يقترفون في حقه بكل وحشية واستهتار، مهنئا كل أفراد الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات على ما كان في الأسابيع الماضية من مصالحة وطنية، واستعادة للوحدة والنضال المشترك بين كل الفصائل الفلسطينية الأبية لطي صفحات مؤلمة من التشرذم والتفتت والانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية كصمام أمان لتحرير فلسطين العزيزة.