قال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي إن ما حصل بالاتحاد الإفريقي خلال اجتماعه الأخير هو انتصار للبلد بأكمله، وتتويج لجهد شاركت فيه مجمل القوى الفاعلة فى الكرة الموريتانية والسلطات العليا الداعمة للمسار الحالى.
وأكد ولد يحي فى كلمة وجهها لحشد من الفاعلين فى مجال الكرة خلال حفل أقامه عمال الاتحادية مساء الخميس 18 مايو 2017 إن أهم رسالة يمكن الخروج بها، هو أن زمن تجاوز موريتانيا والنظرة إليها بدونية أنتهى، وأن البلد بكل مؤسساته بات فاعلا فى صنع القرار بالقارة السمراء، سواء تعلق الأمر بكرة القدم أو غيرها.
وطالب ولد يحي المدربين والإداريين والعمال والجيل الكروى الصاعد بأن يأخذوا الأمر على محمل الجد، ويعلموا أن ماتحقق مهم ولكن نقطة فى مسار يجب أن يكلل بحضور أقوى لأندية البلد داخل القارة وأن تكون كلمة المنتخبات مسموعة بين دول العالم، وأن ننتج نخبة كروية قادرة على المنافسة وحسد الألقاب، مثنيا على مسار التكوين القاعدى الحاصل فى مجال كرة القدم فى الوقت الراهن، والهيكلة المعمول بها من قبل المدربين والحكام داخل الأكاديمية الوطنية لكرة القدم.