قال قيادي بارز فى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم لموقع زهرة شنقيط إن حزبه لم يتورط فى الصراع الدائر داخل نقابة الصحفيين، ولديه تقدير خاص للهيئة ومجمل الأطراف المتنافسة فيها.
وقال القيادى الذى تحدث لموقع زهرة شنقيط مساء اليوم السبت 20 مايو 2017 إن الحزب حينما قرر دخول الصراع الدائر داخل بعض النقابات الأخرى دخله بقوة وكشف عن موقفه ومرشحه، لكنه أختار التزام الحياد الإيجابي فى نقابة الصحفيين، إذ أن حرية الصحافة واستقلاليتها يعتبر أبرز ضامن للعملية الديمقراطية داخل البلد، وأحد المكتسبات التى تحققت فى عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ويعمل من أجل المحافظة عليها، وتعزيزها ودعوة الأطراف الأخرى إلى إنضاج التجربة الإعلامية وترشيدها.
غير أن بعض الأوساط الصحفية عبرت عن انزعاجها من تسييس الصراع الحالى. وقال البعض إن النقيب أحمد سالم ولد المختار السالم يحظى بدعم تحالف عريض من الأغلبية والمعارضة (الحزب الحاكم والتيار الإسلامي) وبعض المستقلين، وإن بعض المؤسسات الصحفية الرسمية وشبه الرسمية وجهت الفاعلين فيها من أجل التصويت له.
وغاب رموز الأغلبية الداعمة للرئيس عن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الحالى، بينما حضر الصف الأول بالمعارضة السياسية داخل البلد.