قال وزير التهذيب إسلمو ولد سيد المختار ولد لحبيب إن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بكافة أصنافها تستدعي تضافر جهود الجميع لفهم سلوك المراهقين بصفتهم أكثر الفئات عرضة لخطر تعاطي المخدرات، وسد منافذ وروافد الخطر كالتسرب المدرسي ومعايشة العنف وغياب الحضن الأسري الآمن لحماية الأطفال من الانخراط في سلوكيات خطرة وصدهم عن مغريات التعاطي والإدمان .
وقال الوزير فى كلمة وجهها للعديد من المهتمين بملف المخدرات داخل الوسط المدرسى بموريتانيا اليوم الأربعاء 24 مايو 2017 إن التهذيب تنبه منذ فترة إلى ضرورة تنقية الفضاء المدرسي بوصفه منفذا من منافذ تغلغل المخدرات مما لايخدم العملية التربوية أو يعيق تأدية رسالتها العلمية النبيلة ولعبها الدور المنوط بها في تكوين مواطن صالح قادر على المساهمة البناءة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلد بعيدا عن الرذيلة.
وقال الوزير إن القطاع بصدد اطلاق حملة واسعة من أجل تحسيس الأطفال في سن التمدرس وكذا الآباء والفاعلين في الحقل التربوي، على أن تتم لاحقا مراجعة المناهج والتشريع المدرسي لإدماج هذه المفاهيم .