ناقش عدد من الباحثين والمفكرين وأستاذة الجامعة بالعاصمة نواكشوط، دور المقاومة في خدمة التنمية المحلية، وذلك من خلال استلهام معركة "النيملان".
وقال رئيس منظمة النيملان للتنمية المحلية الشيخ أحمد ولد أكار إن المستعمر حاول خلال ستين سنة تخريب منظومتنا الدينية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مستخدما أبشع الوسائل إلا أن أصحاب الهمم العالية قدموا صفحات مشرقة في صنوف المقاومة بشقيها الفكري والعسكري، حيث أثرت ضربات المقاومة الموجعة في كسر شوكة المستعمر لتقضي على قادته المنظرين وضباطه المتمرسين في معارك خالدة، من بينها معركة النيملان.
وأثنى ولد أكار على دور الأساتذة والكتاب والمؤرخين في إخراج هذا العمل إلى النور من خلال البحث والتدقيق ،متمنيا أن تحقق الندوة ما هو منتظر منها في خدمة التنمية المحلية للبلاد.
جرت الندوة بحضور لفيف من الدكاترة والخبراء والباحثين المهتمين بدراسة تاريخ المقاومة من جوانب مختلفة.