الحزب الحاكم يطلق عملية إفطار الصائم \ صور

أطلق حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا عملية إفطار الصائم التي اعتمدها الحزب منذ ثلاث سنوات، مؤكدا أنها وسيلة هامة للمشاركة في إحياء شهر رمضان الكريم، وإفشاء قيم التضامن والتراحم والمواساة في موسم الرحمات وعلى أوسع نطاق ممكن.

ونظمت اتحادية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بنواكشوط الشمالية حفل إفطار جماهيري بحي الترحيل بمقاطعة توجنين ترأسه رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم، رفقة وفد حزبي هام ضم الأمين العام للحزب والعديد من أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني للحزب وعدد من الوزراء والأطر والشخصيات الحزبية.

وقال رئيس الحزب  سيدي محمد ولد محم إن له شرف كبير أن يجلس مع السكان على مائدة  إفطار واحدة ويشاركهم فرحة الصائم بالفطور وذلك في بداية النسخة الثالثة من عملية إفطار الصائم التي دأب الحزب على تنظيمها منذ  ثلاث سنوات.

وأضاف ولد محم أن هذه العملية بجميع مكوناتها والتي تبدأ بهذا الإفطار ثم المكونات الأخرى والتي تزداد كل مرة والحمد لله، تمت خلالها هذه السنة زيادة كمية السلات الغذائية التي توزع يوميا على الفئات الهشة من المواطنين، كما تمت إضافة مكونة جديدة لا تقل أهمية إن لم تكن الأهم، وهي مكونة الصحة "القافلة الطبية" التي أطلب منكم التعاون مع القائمين عليها من أجل تسهيل مهمتهم  وذلك بتوصيلهم إلى المحتاجين والضعفاء من أجل معاينتهم وتقديم الدواء لهم.

ورحب رئيس قسم الحزب بالمقاطعة العمدة سيدي محمد ولد خيده برئيس الحزب والوفد المرافق له وشكر الحضور على المشاركة في الإفطار.

وبدوره هنأ الفقيه محمد لمجد ولد محمد عيسى الحضور بحلول رمضان وذكرهم ببعض واجبات الصيام و مستحباته وحذرهم من مبطلاته ومكروهاته، ورغبهم في الصيام مذكرا بما أعد الله للصائم من الخير والأجر مستدلا بالأحاديث والآيات، شاكرا في نفس الوقت قيادة الحزب على هذا العمل الخيري الجبار الذي دأبت عليه  منذ أن تولى قيادة الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم.

وأكد الحزب أن هذه العملية التي دأب على تنظيمها منذ ثلاث سنوات تشكل مساهمة ميدانية فعالة في إشاعة ثقافة التطوع والعمل الخيري، كما تمثل فرصة للقاء قيادة الحزب مع أكبر عدد من المواطنين خلال هذا الشهر الكريم للاستماع إليهم والتعرف على مشاكلهم عن قرب والبحث لها عن حلول.