قالت مصادر مأذونة لموقع زهرة شنقيط إن السلطات الموريتانية قررت توجيه ضربة قوية للمرشح الرئاسي بيجل ولد هميد في انتخابات يونيو، وإن نتيجته ستكون الأسوأ في تاريخ مشاركة حزبه علي الإطلاق.
وتوقع المصدر الذي أورد النبأ لموقع زهرة شنقيط أن تمنح اللجنة المستقلة للانتخابات نسبة 3.5% للمرشح بيجل ولد حميد، وأن يكون الرابع في تصنيف المرشحين للرئاسة من أجل خفض سقف طموحه التفاوضي في حالة ما إذا قرر التحول نحول الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
وقالت المصادر إن اعتراف بيجل ولد هميد بانتخابات يونيو أمر مفروغ منه باعتبار أن العملية خرجت يده، وأن الأنظار تتجه الآن إلي بيرام ولد الداه ولد أعبيدي الذي سيحل ثانيا بفارق كبير عن بقية المرشحين الصغار الذين شاركوا في انتخابات الرئاسة مع ولد عبد العزيز.