قالت الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب إنها قامت بزيارة غير معلنة لإدارة محاربة الجرائم الاقتصادية والمالية بمباني الإدارة العامة للأمن الوطني، التقت خلالها وبدون حضور أي من عناصر الأمن السيناتور المعتلق محمد ولد غده، وكذلك محاسب السفارة الموريتانية في باريس المختار ولد محمدي، وتأكدت من أنهما لم يتعرضا لأي تعذيب أو اية ممارسة غير لائقة وأنهما يوجدان في ظروف توقيف جيدة.
وقالت المنظمة في بيان لها توصلت زهرة شنقيط بنسخة منه إن السيناتور محمد ولد غده يطالب بزيارة عائلته، وأنها قامت بتقديم طلبه هذا للمفوض للمكلف بملفه، وقد التزم بالتعاطي للإيجابي مع هذا الطلب.
وأكدت المنظمة في بيانها أن الزيارة جاءت تماشيا مع المهمة الموكلة لها، وتطبيقا للقانون 2015/ 034 الصادر بتاريخ 10 سبتمبر 2015 المنشئ للآلية الوطنية للوقاية من التعذيب.