ندد الاتحاد الدولي للنقابات بما أسماه حملة التهديد التي يتعرض لها الأمين العام للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا السيد عبد الله ولد محمد الملقب النهاه. وأضاف الإتحاد في رسالة من طرف الأمينة العامة للإتحاد النقابي الدولي شاران بارو اليوم الخميس 7 سبتمبر موجهة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن ظروف استجواب القيادي النقابي شابها خروقات وانتهاك للقوانين المعمول بها. وذكرت الأمينة العامة للمنظمة النقابية الدولية بأن تقييد حق النقابيين في حرية التنقل يعد خرقا سافرا لمبدأ الحرية النقابية الذي كرسته اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 87 والتي صادقت عليها موريتانيا خلال السنوات الأولى للاستقلال. وأشار الاتحاد النقابي العالمي إلى أن الاستجوابات الممنهجة والعشوائية تنذر بخطر التعسف والشطط وقد تشكل تهديدا خطيرا للحريات النقابية حسب تعبيره. وطالب الاتحاد الدولي للنقابات الحكومة الموريتانية بوضع حد فوري للممارسات الرامية الي تهديد ومضايقة القيادي النقابي والغاء كافة المساطر القضائية بحقه. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي للنقابات من أكبر وأقوى المنظمات النقابية ابعالمية، حيث يمثل 181 مليون عامل وعاملة منتظمين في 340 منظمة في 163 بلدا وإقليما.