أطلق سكان قرية أم أفنادش بالحوض الشرقي نداء استغاثة موجه إلى وزارة الصحة وإلى نقابة الأطباء والمنظمات الحوقية وهيئات المجتمع المدني، طالبوا فيه برفع ما سموه الضرر الذي يحلقهم من الطبيب الرئيس بمستوصف القرية.
وطالب الساكنه بتحويل الطبيب فورا لما يلحقهم من أضرار جراء أخطائه المتكررة والفادحة، التي يرتكبها بحق رواد المستوصف.
وأوضح الساكنه أن بلدية أم أفنادش مقبلة على فصل الخريف الذي تنتشر فيه الحمى وتتكاثر فيه الأمراض، وأنهم لا يريدون طبيبا يبيت في بطون الوديان وعلى رؤوس الجبال يصتاد الطيور ومرضاه يصارعون ألم المرض وفقد العناية، مستقلا بذلك عدم وجود أي رقابة وغياب سلطة المساءلة، حسب قولهم.
كما طلب السكان من سلطات الولاية عدم التكييف السياسي للقضة وأن لا تتهرب من المسؤولية، وأن تقوم بالواجب الوظيفي تجاه المواطن أيا كان.