محامي: قتل أحد الزوجين للآخر "غير قابل للعذر"

قال المحامى الشاب محمد المامى ولد مولاي إن جرائم الشرف تقبل العذر إذا وقعت بسبب هتك العرض بالعنف، لكن بالرغم من ذلك يبقى قتل أحد الزوجين للآخر غير قابل للعذر إلا إذا كان كانت حياة القاتل منهما مهددة بالخطر وقت ارتكابه للفعل وفق ما تنص عليه (المادة 300 من القانون الجنائي).

وأضاف ولد مولاي في تدونة له على فيس بوك أن اتهام شخص معين بالزنا، دون الاتيان بأربعة شهود على وقوعه يعتبر قذفا معاقبا بالجلد ثمانين جلدة، باستثناء قذف الزوج لزوجته فموجب للتلاعن.

ولد مولاي أضاف أنه "على الجميع استنكار جرائم القتل والدعوة إلى التمسك بالاخلاق والقيم والتربية والتعليم التي تبعد شبح الجريمة عن الجميع، وترك العدالة تأخذ مجراها في ملابسات كل قضية بعينها، دون خوض في تفاصيل البحث الابتدائي السري بنص القانون، أو التعرض لأعراض الناس المحمية به.

وهذا نص الدونة:

في السياق:
1-صحيح أن جرائم الشرف تقبل العذر إذا وقعت بسبب هتك العرض بالعنف، وحينها تنقل عقوبة القتل من الاعدام إلى الحبس من ستة أشهر إلى سنتين (المواد 301 و302 من القانون الجنائي)، لكن بالرغم من ذلك يبقى قتل أحد الزوجين للآخر غير قابل للعذر إلا إذا كانت حياة القاتل منهما مهددة بالخطر وقت ارتكابه للفعل (المادة 300 من القانون الجنائي)
2- اتهام شخص معين بالزنا، دون الاتيان بأربعة شهود على وقوعه يعتبر قذفا معاقبا بالجلد ثمانين جلدة، باستثناء قذف الزوج لزوجته فموجب للتلاعن، وفي جميع الحالات لايجوز للغيرالخوض في أعراض الناس
3-الأولى بالجميع استنكار جرائم القتل ، والدعوة إلى التمسك بالاخلاق والقيم والتربية والتعليم التي تبعد شبح الجريمة عن الجميع، وترك العدالة تأخذ مجراها في ملابسات كل قضية بعينها، دون خوض في تفاصيل البحث الابتدائي السري بنص القانون، أو التعرض لأعراض الناس المحمية به