بدأ عدد من أقارب رئس الجمهورية والفاعلين بهرم السلطة الموريتانية حملة اتصالات مكثفة من أجل إقناع المرشح الرئاسي بيجل ولد هميد بتجاوز صدمة النتائج النهائية، ودفعه للاعتراف السريع بنتائجها.
وقالت مصادر مطلعة لزهرة شنقيط إن الأغلبية قلقة من رفض ولد هميد للنتائج أو التلويح برفضها باعتبار الأمر يمس مصداقية اقتراع شابه الكثير من اللغط.
ويري رموز الأغلبية أن موقف بيجل ولد حميد المتأخر لحد الساعة أمر مثير للقلق.
ويخشي أنصار الرئيس من أن تدفع النسبة الزهيدة التي حصل عليها ولد هميد بعض المحيطين به إلي دفعه لرفض النتائج والتحرك من أجل إبطالها أو التشويش عليها.