دعا قسم الإتحاد والوطني لطلبة موريتانيا بكلية الطب إدارة كلية إلى الإفراج الفوري عن بقية نتائج الدورة التكميلية لطلاب السنوات (الثالثة، الرابعة، الخامسة، السادسة) وإجراء امتحان "الفحص السريري" (Examen Clinique) لطلاب السنة السابعة بشكل عاجل، وإنهاء حالة الضبابية التي تطبع سير العمل داخل الكلية منذ بداية العام الجامعي الحالي.
واضاف الاتحاد في بيان له توصلت زهرة شنقيط بنسخة منه أنه وبعد بدء الأسبوع الثالث على دخول العام الجامعي الجديد لا يزال طلاب الطلية يتجرعون معاناة ضبابية بسبب الطريقة التي يتم بها تسيير الأمور داخل الكلية، حيث إن تأخر الافراج عن نتائج الدورة التكميلية للعام الجامعي الماضي قد يؤدي إلى عدم تجاوز بعض الطلبة إلى القسم الأعلى.
ورفض الاتحاد في بيان بشدة أن يتم التلاعب بالمستقبل الأكاديمي لطلاب كلية الطب بهذا الشكل، حيث مضيت ثلاثة أسابيع على الدخول الجامعي دون أن يفرج عن نتائج الدورة التكميلية ودون أن يحدد تاريخ جديد للامتحانات التي تم تأجيلها منذ أكثر من أسبوع.
وحمل الاتحاد إدارة الكلية ووزارة التعليم العلي والبحث العلمي المسؤولية الكاملة عن ما آلت إليه الأوضاع في الكلية، والمرشحة لمزيد من التفاقم في ظل غياب أي أفق للحل بسبب سياسات وزير التعليم العالي الإرتجالية وقراراته الفردية التي تركت آثارا سلبية على المنظومة التعليمية برمتها، وفق تعبير البيان.