أبرز مصاريف حملة الرئيس

قالت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إن الأخير ضخ أموالا طائلة بالعاصمة نواكشوط من أجل تحريك الناخبين، لكن بعضها ضاع بفعل ضعف الشفافية وغياب الورع في صفوف أغلب مناصريه.

وقال المصدر الذي تحدث لموقع زهرة شنقيط عن تكاليف الحملة وأبرز أوجه صرفها، إن المرشح محمد ولد عبد العزيز وفر السيولة الكاملة للحملة، لكنها كانت ضعيفة في الغالب بفعل غياب التجربة أو الإشغال بأولويات أخري غير رفع نسبة التصويت.

 

وأكد المصدر أن الحزب الحاكم وزع علي أقسامه بنواكشوط مبلغ 80 مليون أوقية، وتوجد تسعة أقسام، كل قسم فيه خمسة أشخاص، مع أن الصور ومكبرات الصوت واللافتات تم توفيرها مركزيا من قبل حملة الرئيس أو بعض أقاربه.

 

كما قامت حملة الشباب بتوزيع مبلغ 200 ألف أوقية علي منسقي نواكشوط، و100 ألف أوقية علي منسقي المقاطعات داخل البلاد من أجل المساهمة في التحرك.

 

وقال المصدر إن الحملة المركزية وفرت مبالغ مالية طائلة لمهرجان ملح، وإن نصيب اللجنة الوطنية للشباب منها كان ثمانية ملايين أوقية، واللجنة الوطنية للنساء ثمانية ملايين أوقية،والأقسام أربعة ملايين أوقية، والفروع مليون و500 ألف أوقية.

 

وعن العمليات الانتخابية قالت المصادر إن اللجنة التي يرأسها وزير حالي قررت شراء 300 جهاز إيباد من أجل المساهمة في تعزيز فرص ولوج الناخبين إلي مكاتبهم بسرعة كبيرة لرفع نسبة التصويت، كما أن العاصمة نواكشوط تم تأجير بعض الأجهزة فيها بمبلغ 8 آلاف أوقية لكل جهاز ساهم صاحبه في مساعدة الناخبين.

 

وتحدث المصدر عن مبالغ مالية ضخمة تم توجيهها إلي الداخل عبارة عن دفعة أولي تبلغ 13 مليون لكل مقاطعة، ومبالغ أخري للنقل ومهرجانات الرئيس وضيافته.