قال والد أحد التلاميذ بالثانوية العسكرية إن إدارة المؤسسة اجهضت أحلام التلاميذ، والبلد في وجود مدرسة مميزة، وإن الفساد الذي يضربها بات أبرز طارد منها.
وقال محمد ولد آمه في مقال نشرته عدة مواقع الكترونية إن مدير المؤسسة العقيد محمد الأمين ولد حم ختار لايؤمن بأهمية الرسالة التي من أجلها أنشأت،وإن مشاعر الأهالي تكلم كل ساعة بتصرفات المدير المذكور.
وقال ولد آمة إن قصة الطالبين الذين أرسلا إلي فرنسا في ظروف غامضة تعتبر تتويجا لما أسماه قصة فساد رائعة تعيشها الثانوية الأهم بموريتانيا.
وذكر الرجل بأن المؤسسة هي آخر ثانوية تفتتح أبوابها (نهاية دجمبر)، وأول مؤسسة تغلق أبوابها بموريتانيا (بداية مايو)، رغم الأموال الطائلة المخصصة لها.
وأضاف" أي تصليح في المباني أو صيانة أو تركيب أو صبغ لا يجري إلي في ذروة السنة الدراسية ,ويكون سببا لتوقف الدراسة".
وختم بالقوا "أما قصة الفساد الأروع فتتجللي في توفير المدرسين فلن يصدق عاقل أو مجنون أن طلاب السنة السادسة رياضيات من ثانوية الامتياز العسكرية انقضت سنتهم الدراسية الحالية دون الحصول علي مدرسين للفيزياء و الرياضيات وان اعتماد طلاب السنوات النهائية فقط علي ما يوفره لهم ذووهم من الدروس الخصوصية، وإدارة المدرسة تخدمهم بعدم محاسبتهم علي الغياب".