اعرب النائب البتول بنت عبد الحي عن استهجانها لسكوت الهيئة العليا للصحافة والمؤسسات المشابهة عن استمرار سب فئة من المجتمع طيلة الحملات الدعائية الماضية في خرق فاضح للدستور الموريتاني.
وقالت النائب عن حزب العدالة الديمقراطي البتول في تدوينة علي حسابها علي الفيسبوك " إن الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات هو السلوك المدني والدستور الموريتاني ، فقد انتهكت مواده على مرآى ومسمعا من الجميع وخاصة المجلس الدستوري و المستقلة والهابا".
وأضافت" على مدى 15يوما ديست المادة الأولى التي تنص على أنه يمنع أي دعاية عنصرية أوفئوية ...... فلقد ظلت شريحة من هذا المجتمع تتعرض للسب والقدح والتجريم من طرف بعض المترشحين في المهرجانات والجلسات العلنية وفي كافة وسائل الإعلام المراقبة من طرف السلطة العليا للسمعيات و على مرآى ومسمع من كل الهيئات دون أن تحرك أي منها ساكنا أو تنبس ببنت شفة".
وختمت بالقول "يلزم المواطنين التفكير حول طرق بديلة لحفظ النظم وتطبيق القوانين على المخالفين غير هذه المؤسسات الضعيفة والخاضعة للابتزاز من طرف من يلوح بالقوة ولو مجرد تلويح".