من المقرر أن يصل الرئيس التركى رجب طيب أرودغان إلى العاصمة نواكشوط يوم غد الأربعاء 28 فبراير 2018 فى زيارة تاريخية لموريتانيا، هي الأولى له منذ توليه مقاليد السلطة بتركيا، والأولى للمنطقة منذ احباطه لأخطر محاولة انقلابية أستهدفت النظام الدستورى بأنقره.
ويلتقى الرئيس رجب طيب أوردغان فور وصوله الرئيس محمد ولد عبد العزيز وكبار معاونيه، وسط آمال موريتانية وتركية بتعزيز التعاون القائم وتطويره.
ولم تعلن الحكومة لحد الساعة تفاصيل جدول الأعمال، كما لم تعلن أي جهة عن تنظيم استقبال للضيف الذى يحظىى بمكانة كبيرة داخل المجتمع الموريتانى، بفعل مواقفه المساندة لفلسطين والشعوب التائقة من أجل الحرية، ناهيك عن التحول الكبير الذى عاشته تركيا فى ظله، وتراجع المد العلمانى منذ استلامه للسلطة، وإعادته توجيه تركيا الدولة الثانية فى حلف الأطلسى من سياسية قرع أبواب أوربا إلى العالم الإسلامى والمحيط الإفريقي الذى يشكل عمقا تاريخيا للدولة التركية خلال القرون الأخيرة.
(*) لم توجه الدعوة رسميا لموقع "زهرة شنقيط" من أجل تغطية الزيارة الرئاسية بفعل المواقف السلبية لبعض القائمين على الوزارة والديوان من الموقع لأسباب مجهولة.
--------
الحزب الحاكم بموريتانيا : المحاولة الانقلابية فى تركيا بائسة ومرفوضة