أظهرت اللوائح الأخيرة التى تم نشرها نهاية الأسبوع تراجع اهتمام حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بدوائر العاصمة نواكشوط، وتركيزه على دوائر جديدة، وسط آمال حزبية بكسب الرهان داخل الدوائر ذات الكثافة السكانية أو تلك التى تحظى المعارضة فيها بوجود معتبر.
وتشير اللوائح التى تم تداولها إلى تكليف وزيرة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدنى هاوا تانديا بمقاطعة السبخة التى صوت سكانها ضد خيار الرئيس فى التعديل الدستورى الأخير، بينما تم إنعاش وفدها بمكلف بمهمة فى الوزارة الأولى (اسلمو ولد أمينوه) – وهو إدارى سابق لفترة طويلة- لتعويض نقص الخبرة والتجربة، كما تم تكليف وزير الشباب محمد ولد جبريل بمقاطعة الميناء أبرز معاقل التحالف الشعبى التقدمى المعارض، بينما أسندت مقاطعة دار النعيم أبرز معاقل المعارضة والفقر والتهميش بالعاصمة نواكشوط للمفوضة نجوى بنت كتاب، مع تعزيز وفدها بخبرة الوزير زيدان ولد أحميده، وتم تكليف الوزير الأمين العام للرئاسة الجديد ولد الشيخ سيديا بمقاطعة تفرغ زينه، لتكون فرصة للتعرف عليه من طرف صناع القرار وأبرز الداعمين للرئيس بعد تعيينه فجأة فى منصب حساس.
وتم تكليف مفوض حقوق الإنسان التراد ولد عبد المالك بمقاطعة لكصر، بينما تم تكليف وزير التهذيب اسلمو ولد سيد المختار والمستشار شيخنا ولد ادومو بمقاطعة عرفات المحسومة سلفا للمعارضة الإسلامية.
بينما تم التركيز على "تيارت" و"توجنين" و"الرياض" فى الحملة الحالية من خلال تكليف وزيرة البيطرة فاطم فال بنت أصوينع والمستشار بالوزارة الأولى حسنى ولد لفقيه بعرفات ، والوزيرة الغالية بنت اعل سالم بتوجنين، والوزيرة ميمونة بنت التقى والمستشار الناجى ولد خطرى بالرياض.