التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الاثنين 18 مارس 2018، بالقصر الرئاسي في نواكشوط، شيخ الأزهر احمد الطيب الذي يزور البلاد حاليا.
وقال شيخ الازهر إن اللقاء تطرق لسبل تحقيق تطلعات تطوير العلاقات الثقافية بين الازهر الشريف والمحاظر الموريتانية.
وأوضح ان موريتانيا مركز الصمود الاقوى في القارة بأكملها وربما في العالم العربي والاسلامي من حيث تعليمها بامانة للاسلام بمفاهيمه الصحيحة وما اتفق عليه جمهور المسلمين وما درج عليه علماء الامة الاسلامية، وهو ما يشكل المناعة المطلوبة الان لمحاربة التطرف والغلو.
وأكد أنه تم الاتفاق على سبيل انشاء مركز تابع للأزهر في موريتانيا باسم (الامام الاشعري)، في اشارة الى انه آن الأوان الى ان يسود بين المسلمين المذهب الذي لا يكفر الاخر ولا يفسقه ولا يبدعه ويستوعب اختلافات الامة وعلمائها على مدى اكثر من أربعة عشر قرنا.
وأكد تنشيط منح من الأزهر الشريف للطلاب الموريتانيين سواء من تلامذة المحاظر اومن التعليم العام في مختلف المجالات لدراسة العلوم الإسلامية وكذلك العلوم التقنية والتجريبية مثل الهندسة والطب والصيدلة وغيرها.