نواذيبو : ترتيبات أمنية وإدارية قبل زيارة الرئيس

تعيش مدينة نواذيبو الساحلية على وقع حراك إدارى وسياسى مستمر منذ أيام ، تحضيرا للزيارة المرتقبة للرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى بعض الدوائر الإدارية والمراكز الاقتصادية بالمدينة، قبل أن يخلد للراحة بضعة أيام مع أسرته بالإقامة الرئاسية الواقعة فى قلب العاصمة الاقتصادية نواذيبو.

 

ومن المتوقع أن يصل الرئيس إلى نواذيبو يوم الأثنين الساعة العاشرة لافتتاح النسخة الثانية من المنتدى الإقتصادى السنوى الذى تقيمه المنطقة الحرة بنواذيبو، وسط آمال موريتانية بإنعاش الاقتصاد وجلب المزيد من المستثمرين إلى المدينة الساحلية، عبر تحفيزات ضريبية وتبسيط للإجراءات الإدارية وحماية لكل مستثمر بالمنطقة، بعد فترة من الركود وتراجع مستوى الاستثمار بالبلد.

 

كما سيؤدى الرئيس زيارة لمراكز حيوية كميناء نواذيبو والمرافق التابعة له، وميناء الصيد التقليدى لمتابعة بعض المشاريع داخله والإطلاع على أوضاع العمالة داخله، مع زيارة الشركة الوطنية للماء وبعض المشاريع التابعة لها، وخفر السواحل والجهود المبذولة من أجل ضبط المياه الموريتانية.

كما سيستعرض واقع مركز التخصصات الطبية بعد مرور سنة على تدشينه، والنظر فى مجمل التحديات المطروحة أمامه، واتخاذ التدابير اللازمة من أجل الرفع من مستواه.

 

وقد شرعت الأجهزة الإدارية والأمنية فى الولاية بوضع خططها الرامية إلى تسهيل حركة الرئيس ضبط الأمور، وسط ترقب بين السكان لما ستجلبه الزيارة من فوائد والإجراءات التى ستصاحبها، فى ظل ارتياح البعض لدوائر بعينها وامتعاضه مما آلت إليه أخرى فى الفترة الأخيرة.