قال رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض محمد محمود ولد سييدى إن الوثيقة التى تم تسريها للإعلام مشوهة وبعيدة جدا مما تم الاتفاق عليه مع الأغلبية خلال جولات التفاوض، مؤكدا أن الطرف الآخر يعتقد أن تسريبها ربما تم من طرف شخص كان يسجل خلال عرض الوفد المفاوض لها، لأن وفد التفاوض رفض تسليمها فى أوراق للجهات المعنية خلال النقاش.
وقال محمد محمود ولد سييدى فى تسجيل تم تداوله مساء اليوم السبت 14 ابريل 2018 إن الوثيقة تضمن تسع تعديلات تختلف جذريا عن المتداول، لأن الوثيقة تم أخذ نسخة منها عبر هواتف المفاوضين، ولكن يبدو أن من قام بتسريبها أراد تسميم الأجواء بشكل خطير، من خلال إضافة بعض الأمور غير الدقيقة للوثيقة لتفجير الحوار وإجهاضه.
وقال ولد سييدى إن وفد الأغلبية ( سيدى محمد ولد محم/ سيدنا عالى ولد محمد خونه/ عثمان ولد الشيخ أحمد أبو المعالى) طلبوا التكتم الشديد على سير التفاوض، وقالوا بأنه مطلب لدى الرئيس من أجل ضمان نجاح الحوار.
واعتبر أن البيان الذى أصدرته لجنة الإعلام بالمنتدى كان بتوجيه من رئيس المنتدى محمد ولد مولود، رغم تحفظ قيادة المنتدى عليه، لأنها كانت تفضل الصمت بدل نقاش الأمور، مؤكدا أن تلك التسريبات تزامنت مع الجلسة قبل الأخيرة للحوار.