ولد طيفور يجمع قادة ونشطاء حزبه على مائدة إفطار بروصو \ صور

احتضن منزل النائب السابق العميد محمد فال ولد طيفور ليل السبت حفل إفطار على شرف عدد معتبر من القادة المحليين لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية والمنتخبين السابقين.

 

وأشاد ولد طيفور بحلفه السياسي، معتبرا أنه الأقوى والأكثر قدرة على كسب المناسبات الانتخابية المقبلة.

وشن المتحدث هجوما لاذعا على بعض أطر الحزب الذين تغيبوا عن الالتحاق بمجموعته السياسية، معتبرا أنهم أقلية وأن الالتحاق بالأقلية مجازفة سياسية غير محمودة العواقب، مضيفا "رغم كل ذلك فنحن نتمنى أن يحصل التوافق بيننا لتلتحق الأقلية التي حضرت إفطار ولد أبريهم بالأكثرية".

وقال النائب السابق إن جماعته تريد التوافق على أسس سليمة، معتبرا أن الجماعة التي دفعت بترشيح أشريف بغبه لرئاسة قسم الحزب الحاكم في روصو تسرعت في أمرها، وأن الديمقراطية تفرض التأني والتشاور الموسع.

وشدد محمد فال ولد طيفور على أن جماعته أكثرية وأنها على النهج الصحيح، متسائلا "نحن حتى الآن لم ندرك ما ذا يريد الآخرون، ورغم ذلك يدنا ممدودة للجميع".

رئيس القسم الفرعي لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية اتفاغ ولد محمد العبد أكد أن الجماعة قامت بالدور المنوط بها على أحسن وجه، ونجحت في كسب المرحلة السابقة.

ونفى ولد محمد العبد وجود أي خلافات، قائلا "الخلافات لم نراها إلا في الإنترنت، ونحن متفقون على نهج واحد ودعم خيار واحد"، نافيا أن تكون الخلافات عميقة أو بالشكل الذي يجري الحديث عنه.

واعتبر رئيس القسم الفرعي للحزب الحاكم أن السياسية تتطلب مزيدا من الروح الرياضية، والتمسك بالقناعات، مشددا على أن الطموح السياسي مشروع وحق لكل سياسي، قائلا "نحن رغم كل ما نعانيه من تهميش فإننا ندعم هذا المشروع منذ 2005 ومستمرون في دعمه".

من جهة أخرى قال الفاعل السياسي محمد فال ولد يوسف إن الأوجه التي حضرت اللقاء تعبر عن عمق اجتماعي كبير في روصو، موجها تحية خاصة لمنسقية أطر التعليم، مشيرا إلى أنها المنسقية الوحيدة في موريتانيا التي قدمت عملا مميزا وله دلالة خاصة، مضيفا "مكانتهم يجب أن تكون محفوظة".

وشدد ولد يوسف على أهمية الحراك السياسي في روصو، والبعد الجديد الذي بدأ يتجه نحوه، موجها تحية للإطارين سيدي أحمد ولد بدي وأحمدو ولد أعليت على تواجدهم الفاعل في المدينة.

وقال محمد فال ولد يوسف إن الذين تغيبوا عن اللقاء إخوة واليد ممدودة لهم، مؤكدا أنه ليس له أي طموح سياسي على المستوى المحلي، ولا يريد الفوز بأي منصب سياسي محلي، مضيفا "إذا كنا مناديب في المؤتمر فذلك بفعل الجهد الذي قمنا به خلال المرحلة الماضية".

وأكد المتحدث أن مصلحة روصو يجب أن تكون فوق الجميع، وأنه يعمل من أجلها، مشيرا إلى أنهم خلال الفترة الماضية استجابوا لدعوة المنسق الجهوي والتي طالب فيها الجميع بالانخراط من أجل إنجاح حملة الانتساب، معتبرا أن ذلك الاندفاع في تنفيذ أوامر قيادة الحزب كان سببا في مآخذ البعض عليهم، مضيفا "صدق نيتنا ظهر في تنصيب الوحدات، ووقع تفاهم كبير من أجل تنصيبها ويدنا ممدودة للجميع، لكن جهود كل طرف يجب أن تكون محفوظة معلومة".

نقلا عن موقع لكوارب