قال المدير العام لمركز الجزيرة للدراسات محمد المختار ولد الخليل إنه لا عجب في أن يتجه اليسار لرفض العلمانية ويتجه للإيمان بإسلامية الدولة، فذلك ليس جديدا على من قرأ الجابري ورموزا في الثقافة المصرية بالذات.
وأضاف ولد الخليل في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه ليس اليسار الموريتاني بدعا في ذلك، فهو تيار فكري عريض فيه من المسلمين ركع ومن الملحدين رتع، وبينهما فئام من الأفكار والجماعات.
نص التدوينة:
لا عجب في أن يتجه اليسار لرفض العلمانية ويتجه للإيمان بإسلامية الدولة، فذلك ليس جديدا على من قرأ الجابري ورموزا في الثقافة المصرية بالذات، وليس اليسار الموريتاني بدعا في ذلك، فهو تيار فكري عريض فيه من المسلمين ركع ومن الملحدين رتع، وبينهما فئام من الأفكار والجماعات.
أما العجيب الغريب فإعلان الشيخ عبد الله بن بيه الذي رقص له علمانيون يسارا ويمينا، وانتقده اسلاميون وسكت عنه آخرون خنسا عن بيان الحق، نفاقا او قل مجاملة لا طعم لها ولا رايحة.
أليس عجيبا رفض قائد يساري للعلمانية في الجمهورية الاسلامية ودعوة عالم كان من دعاة تطبيق الشريعة آخر زمان استيزاره بها؟!
انه العجب في بلاد العجب!!!