هل قررت السلطة تفكيك "ترمسه" بعد إغلاق شبكة المياه ومغادرة المسير؟

يعيش سكان تجمع ترمسه أزمة خانقة بفعل ندرة المياه وارتفاع درجة الحرارة، ورفض حاكم المقاطعة للتدخل بفعل العلاقة المرتبكة بين الإدارة والسكان خلال الأسابيع الأخيرة.

 

وقال وجهاء التجمع فى حديث مع زهرة شنقيط اليوم الأربعاء ٣٠ مايو ٢٠١٨ إن مسير الشبكة أغلقها البارحة وغادر التجمع باتجاه مدينة كوبنى ، تاركا خلفه أكثر من ١٢٠٠ شخص دون ماء فى ظل واقع بالغ الصعوبة، ودرجة حرارة تجاوزت ٤٥ خلال الظهيرة.

 

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن علاقة المسير والسكان سيئة منذ بعض الوقت، وقد قرر اللقيام بخطوة تأديبية حسب زعمه لرموز التجمع، دون الإهتمام بتداعيات الخطوة الإنسانية أو عواقب قراره على حياة السكان فى شهر رمضان المبارك وعز الصيف.

وقال الوجهاء بأن الشبكة سليمة والمياه كانت تتدفق فى مجمل الأحياء قبل إغلاقها البارحة من طرف المسير الذى غادر المنطقة فور اتخاذه للقرار المثير.

وناشد السكان الإدارة بالتدخل لإنقاذ الوضعية المتأزمة، مؤكدين أن توفير المياه من القرى المجاورة لسكان التجمع على ظهور الحمير غير ممكن أو مستساغ فى ظل إرتفاع الطلب على المياه بفعل إرتفاع درجة الحرارة، ناهيك عن مرارة الخطوة، حيث يتخذ السكان كرهائن من طرف مسير الشركة لمجرد اختلاف فى وجهات أو رفض السكان للمعاملة بصورة غير أخلاقية وضغطهم من أجل المعاملة بالقانون والقانون فقط.