مصدر بالحزب الحاكم : لاخلاف بين أعضاء اللجنة والعملية مستمرة

نفت مصادر داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم صحة الأنباء التى تم تداولها بشأن وقوع مشادات أو كلام أو خلاف داخل الاجتماع الأخير للجنة العليا المكلفة بمراجعة الحزب الحاكم وتطويره بين رئيس الحزب سيدى محمد ولد محم وعضو اللجنة وزير الاقتصاد والمالية المختار أجاي.

وقالت المصادر إن الاجتماع خصص لنقاش العملية المقبلة للحزب (انتخاب الفروع والأقسام والمناديب) ، وتاريخ العملية، مع تعميم رموز الحزب ومناضليه لتغليب التفاهم والمصالحة والتوافق، وترك التنافس والصراع بحكم العيش، واللجوء للانتخاب فور تعذر الحسم بشكل توافقى، وفق النصوص القانونية الناظمة للحزب والمحددة لطبيعة اختيار الفروع والأقسام والمناديب.

وقالت المصادر التى أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن مجمل أعضاء اللجنة كانت لديهم رؤية مشتركة لما تم طرحه من قضايا للنقاش، وإن الحديث عن خلاف وقع داخل الإجتماع، أو مشادات أو سوء تفاهم بين بعض أعضاء اللجنة ، هو محض افتراء وتشويه متعمد من بعض الأطراف الخارجية، وإساءة هدفها إرباك قادة الحزب ومناضليه فى لحظة انتخابية حاسمة تمر بها البلاد.

وأكد المصدر استمرار العملية بشكل سلسل من أجل تعزيز مكانة الحزب وتنصيب كل فروعه، والذهاب إلى مؤتمر عام ضمن الآجال القانونية المنصوص عليها، من أجل ترسيخ الثقافة الحزبية بالبلد وإعطاء صورة أكثر إشراقا للعملية السياسية بموريتانيا.