حملت الجبهة الطلابية للدفاع عن الحقوق والمكتسبات الطلابية وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم كامل المسؤولية عن ما آلت إليه أوضاع الطلاب الموريتانيين في الداخل والخارج.
وقال الجبهة في بيان صحفي، إن استمرار الوزير في سياسة التصامم عن المطالب الطلابية العادلة والملحة، وإصراره على الأحادية في التسيير والارتجالية في القرارات التي توشك أن تودي بالمنظومة التعليمية وراء ما يعشيه الطلاب من ظلم ومعاناة.
وطالب البيان بالصرف الفوري لمنح الطلاب الموريتانيين في تونس، وتسهيل إجراءات صرفها وصرف الأقساط المتبقية للطلاب في المدن التونسية الأخرى.
واستنكر البيان بشدة وضعية الخدمات الجامعية ومايعانيه الطلاب بسببها من نقص حاد في وسائل النقل خاصة في ظرفية الامتحانات وضعف الوجبات المقدمة للطلاب في ظل أجواء الصيام والتأخر المتكرر لصرف المنح الطلابية وهو ما تتحمل إدارة الخدمات الجامعية المسؤولية الكاملة عنه.
واعتبر البيان أن كافة الخيارات النضالية مفتوحة ما لم يتم التعاطي بإيجابية مع المطالب الطلابية العادلة وأن مسار النضال لم ولن يتوقف ما لم تتحقق آمال الطلاب الموريتانيين في الداخل والخارج بمنظومة أكاديمية وخدمية تلبي طموحاتهم.