ولد سييدى: استمرار الظلم مرفوض وحماية الكيان أمر لازم

ناشد رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض د/ محمد محمود ولد سييدى الطبقة السياسية بموريتانيا إلى ميثاق سياسي وعقد اجتماعي تلتزم فيه جميع الاطراف ومكونات الطيف السياسي بحماية حقوق الأفراد والجماعات والدفاع عنها و الوقوف في وجه أي اعتداء عليها.

وقال ولد سييدى فى كلمة وجهها لعدد من رموز النخبة السياسية بموريتانيا، وبعض قادة المجتمع المدنى إنه" لا شيء أجدى وأنفع لتقوية اللحمة وتجسيد معاني الأخوة والوفاء بحقوق المواطنة لجميع مكونات هذا الشعب من إقامة العدل المؤسس على المرجعية الإسلامية المنصوص عليها في الدستور".

وأضاف "أدعو من هذا المنبر إلى تجسيد هذا المعنى في ميثاق سياسي وعقد اجتماعي تلتزم فيه جميع الاطراف ومكونات الطيف السياسي بحماية حقوق الأفراد والجماعات والدفاع عنها و الوقوف في وجه اي اعتداء عليها، واعتبار ذلك مسؤولية الجميع لا مسرولية الضحاية وحده ،فلا استقرار بدون انسجام اجتماعي ولا انسجام بدون شعور كل مكونات المجتمع بالأمان، و الوطن يسع الجميع ويجب أن يجد فيه كل مكون ذاته وتطلعاته، مع ضرورة الابتعاد عن منطق محاكمة الماضي وروح الانتقام المهددة للكيان، فاستمرار الظلم مرفوض وحماية الكيان امر لازم، ولا تعارض بين المسارين".