قال القيادى بحزب التجمع الوطنى للاصلاح والتنمية المعارض محمد محمود ولد عبدى إن "محاولة تخويف الناس من أن ثمة خطر " أغراب " يتهددهم أمر مشين وغير صحيح،فالذي يهدد طموحات هؤلاء الأطر هو العمدة الحالي وداعموه وهم من نفس و أنفس النسيج الاجتماعي الذي يتحدثون عنه ،كما أن من يسمونهم " أغرابا" هم مواطنون شرفاء عاشوا في تلك البلدية و أسهموا في بنائها بجد و إخلاص ولم يسجل عليهم أن أحدثوا ما يستدعي خلق شقاق بينهم وبين إخوانهم من ساكني البلدية".
وأضاف فى تدوينة نشرها مساء الأثنين ١٨ يونيو ٢٠١٨ "قرأت في هذا الفضاء تباشير بأن مجموعات مقدرة من ساكنة الغايرة قد عقدت صلحا و أنها ستترجم ذلك في ترشيحات موحدة".
وخلص للقول :
أولا المجموعات المشار إليها ليست بينها خلافات - لله الحمد - حتي تحتاج مصالحة
ثانيا الخلاف المشار إليه خلاف سياسي بين أفراد و لا يجوز الزج بالمجتمع في خلافات أطر و أفراد لم يعد لديهم ما يقنعون به مجتمعهم.
ثالثا محاولة تخويف الناس من أن ثمة خطر " أغراب " يتهددهم أمر مشين وغير صحيح،فالذي يهدد طموحات هؤلاء الأطر هو العمدة الحالي وداعموه وهم من نفس و أنفس النسيج الاجتماعي الذي يتحدثون عنه ،كما أن من يسمونهم " أغرابا" هم مواطنون شرفاء عاشوا في تلك البلدية و أسهموا في بنائها بجد و إخلاص ولم يسجل عليهم أن أحدثوا ما يستدعي خلق شقاق بينهم وبين إخوانهم من ساكني البلدية.
وختم بالقول "
أيها الإخوة الأطر والسياسيون لا تدخلوا مجتمعكم في صراعات لاناقة له فيها ولا جمل ،فلن تفيدكم ولن نترككم تفعلونها ،شمروا ولتنافسونا بعزة و شرف .