تلاسن وشتائم داخل حملة الحزب الحاكم بمقاطعة عرفات (خاص)

تبادل عدد من رموز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الشتائم والتهم عبر وسائل التواصل الإجتماعى، محملين ما أسموه الرؤوس الكبيرة مسؤولية الذهاب للشوط الثانى مع حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض.

وقال بعض المقربين من مرشح الحزب وبينهم نواب فى البرلمان الحالى إن رموز الحزب خذلوه، وإن عرفات تحولت إلى واجهة لكل المبادرات السياسية والعسكرية(الجمارك)، لكن مع فرز نتائج الشوط الأول تبين للجميع أن الكل كان يلعب بالمواقف ويسخر.

وقالت سيدة مقربة من مرشح الحزب بأن الوزيرة ماتى بنت حمادى أعلنت دعمها للمرشح والوزير المختار أجاي وجه أنصاره والوزيرة بنت اصوينع تحدثت عن توجيه اتباعها للتصويت، ولكن المحصلة كانت دون المستوى المطلوب، لقد تبين أن الحزب المعارض أقوى وأنصاره أصدق.

ودعت الحاضنة الإجتماعية للمرشح إلى التشمير فى جولة الإعادة تفاديا للفضيحة أو الإنسحاب الآن، وعدم التعويل على الحزب ورموزه.

ويجرى سجال عبر " الواتساب" بالغ التشنج بين رموز الحملة وبعض كبار الداعمين لمرشح الحزب الحاكم بمقاطعة عرفات بنواكشوط الجنوبية.