ولد عبد العزيز : الإنتخابات كانت صفعة قوية للمتطرفين بموريتانيا

أدى الرئيس محمد ولد عبد العزيز والسيدة الأولى مريم بنت أحمد الملقبة تكبر، صباح اليوم السبت بالمكتب رقم 75 بالادارة العامة للعقارات بولاية نواكشوط الغربية، واجبهما الانتخابي في الشوط الثاني من الانتخابات الجهوية والبلدية والنيابية لسنة 2018 .

وبعد أداء التصويت أدلى الرئيس بتصريح لممثلي الصحافة الوطنية والدولية قال فيه: "أشكر الشعب الموريتاني على الجو الذي دارت فيه هذه الاستحقاقات ومااكتنفها من هدوء واستقرار ينم عن تعلق الشعب الموريتاني بقيم الديمقراطية وتشبثه بموريتانيا آمنة ومزدهرة ومستقرة، كما أهنئ شعبنا على النتائج الباهرة الواضحة للعيان التي حصلنا عليها في هذا الإطار و التي تعكس الاهتمام بالبلد وبالمشاريع التي أنجزت فيه أو التي هي قيد الانجاز.

إن قراءة بسيطة لهذه النتائج تترجم توجه الشعب الموريتاني نحو التنمية ونحو ما تحقق لصالحه ولمصلحة حاضر ومستقبل الجمهورية الاسلامية الموريتانية بشكل عام ،كماتعكس النتائج كذلك تشبث الشعب الموريتاني بالديمقراطية، السبيل الوحيد لتقدم الشعوب وتنميتها واستقرارها"

وعبر الرئيس عن أمله في استمرار هذا المسار بما يحقق الأهداف المرجوة في الشوط الثاني .

وأضاف الشعب الموريتاني بعث رسالة واضحة للمتطرفين مفادها أن لا مكان لمخططاتهم الرامية إلى تدمير البلد كما فعلوا في دول عربية وكما أساؤوا إلى الاسلام بصورته السمحة الناصعة و ألحقوا به من أذى في جميع أنحاء الكرة الارضية.

وقال الرئيس "لقد وجهت هذه الانتخابات رسالة واضحة إلى هؤلاء المتطرفين سواء منهم الدينيين أو دعاة العنصرية الذين يريدون تفكيك موريتانيا بأن لا مكان لهم في هذا البلد".