قال الرئيس السابق لحزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض محمد جميل ولد منصور إن " المنافسة في عرفات والميناء ليست صراعا بين الحق والباطل بل هي نزال انتخابي وسياسي بين الساعين إلى الإصلاح والمصرين على فرض الفساد ".
وأضاف فى تغريدة رد بها على رئيس الحزب الحاكم سيدى محم. ولد محم بأنها نزال "بين الذين يريدون للمجالس المنتخبة قوة واستقلالية ومن يريدونها تابعة وأداة للتعبئة والتجييش لما يريد النظام ويفعل ،بين المقتنعين أن البلدية كما كل هيئة عامة إطار مشترك لكل المواطنين والذين يريدونها إطارا مجيرا ومصلحة حزبية ضيقة ، بين من يرون الدعم العام والوسائل العامة حقا للجميع ومن يريدونه لأصحابهم فقط ولمن يسير في فلكهم الحزبي ( سيكه معاهم ) ،بين من كسبوا الانتخابات في الشوط الأول والثاني وفي شوط إعادة الفرز وبين من ضغطوا وجيروا وهددوا ليخاض شوط رابع بلا مبرر ولامسوغ".
وختم بالقول " من الجرأة طمأنة أهل الاتحاد من الجمهورية أنهم في صف الحق !
ومن المجازفة التأكيد لهم أنهم من أهل الإصلاح !".